المنتخبون ملزمون بالتكفّل بانشغالات مناطق الظل
ضرورة إشراك المجتمع المدني في مختلف القرارات ذات العلاقة بالساكنة
لم يتوقف والي ولاية الوادي عبد القادر راقع منذ تعيينه على رأس الولاية، عن تنظيم خرجات ميدانية لمختلف البلديات الـ30، للاطلاع على سير تقدم المشاريع الجاري إنجازها والوقوف على أحوال الساكنة بمناطق الظل ومتابعته لكل كبيرة وصغيرة لمختلف المشاريع والتي أحدثت ارتباكا لدى المسؤولين المحليين الذين أصبحوا لا يعلمون في أية لحظة سيباغتهم الوالي وهو ما استحسنه المواطنون.
سارة ع
يشدد على ضرورة التقيد بآجال إنجاز المشاريع
توعد والي ولاية الوادي في مختلف خرجاته الميدانية لمناطق الظل، المقاولين المتقاعسين في إنجاز مختلف المشاريع التنموية عبر تراب الولاية بحرمانهم لاحقا من الاستفادة من أية مشاريع إضافية إذ لم يلتزموا باحترام آجال التسليم المتفق عليها خلال معاينته برفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي لوتيرة الإنجازات بالورشات أثناء تفقده لعدة مشاريع ببلديات الولاية، حيث أكد السيد الوالي على الإسراع في تدارك التأخرات المتراكمة في بعض المشاريع خاصة في مجال حصص السكن الإجتماعي، ملحا في المقابل على دفع مستحقات المقاولين المختلفة لتمكينهم من بعث الديناميكية عبر ورشات الإنجاز.
إشراك المجتمع المدني في التنمية الاقتصادية والمسار التنموي
بهدف إشراك المجتمع المدني في التنمية الاقتصادية والمسار التنموي وتكريس دورها كشريك فعال في دفع عجلة التنمية في مناطق الظل وهي الإستراتيجية التي يتبناها الوالي في مخطط عمله لزيارة مناطق الظل، حيث يحرص عقب كل زيارة لمناطق الظل لقاء مع الحركة الجمعوية وممثلي المجتمع المدني وبحضور رؤساء الدوائر و رؤساء المجالس الشعبية البلدية ومدراء القطاعات ذات الصلة، حيث يؤكد السيد الوالي على ضرورة إشراك المجتمع المدني في مختلف القرارات ذات العلاقة بالساكنة سيما فيما تعلق ببرمجة المشاريع انطلاقا من كونها تمثل قوة الاقتراح مع اعتبار المجتمع المدني شريكا فعالا مساهما في دعم الديمقراطية التشاركية وهو الأمر الذي يرتكز عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ويوصي بتفعيله والعمل على تنسيق الجهود لخدمة الصالح العام.
السكن الإجتماعي سيوزع بطريقة عادلة ويذهب إلى أصحابه
طمأن والي الولاية، مواطني الولاية في أكثر من مرة خلال خرجاته الميدانية لمناطق الظل، أن الحصص السكنية موجودة بكل الصيغ وستستفيد كل شريحة بالحصص الملائمة والمناسبة لها حسب دخلها القانوني والاجتماعي، كاشفا أن الحصص السكنية بمختلف الصيغ التي وزعت ليست الأخيرة بل ستعقبها عمليات أخرى بتوزيع حصص سكنية معتبرة وأكد الوالي على التطبيق الصارم لمختلف الآليات القانونية التي تضبط عملية توزيع السكن.
كما طمأن راقع عبد القادر مواطني الولاية، أن السكن الإجتماعي سيوزع بطريقة عادلة ويذهب إلى أصحابه كما كشف أنه تم الشروع في دراسة الملفات بالنسبة للبلديات التي وصلت فيها نسبة إنجاز المشاريع السكنية.
قائمة السكنات التي وزعت مؤخرا، لم تعرف أدنى احتجاج ولقيت ترحيبا كبيرا من قبل المواطنين وهذا ما أثلج صدور طالبي السكن وكذا قائمة المستفيدين من السكن الإجتماعي لم تسجل أي تجاوزات تذكر.
يشدد على توفير التدفئة والإطعام والنقل المدرسي لمناطق الظل
في إطار تفقده لظروف التمدرس، يقف السيد الوالي على مدى تنفيذ تعليماته، سيما فيما تعلق بمؤشر الإطعام المدرسي وتقديم الوجبات الساخنة إلى جانب التدفئة المدرسية والنقل وهي المؤشرات التي يوليها اهتماما بالغا وتحظى بالمتابعة الشخصية من قبله.
وفي هذا السياق، أسدى السيد الوالي تعليمات بالمتابعة اليومية و إيلاء كل الحرص و العناية الكاملة لتنفيذ المشاريع التي تسجل تأخرا نسبيا في الانجاز للانتهاء منها نهاية السنة الجارية كحد أقصى، جاهزية المدارس الابتدائية من حيث التدفئة المدرسية و الإطعام المدرسي، خاصة الحرص على تقديم الوجبة الساخنة للتلاميذ، إضافة إلى توفير النقل المدرسي و استدراك أي عجز في هذا الخصوص، سيما و الظروف الاستثنائية التي نعيشها لتفادي انتشار الوباء و إيلاء كل الاهتمام لتطبيق البروتوكول الصحي.
يلح على تسليم إعانات شهر رمضان قبل حلوله
دعا والي ولاية الوادي عبد القادر راقع إلى ضرورة تسليم إعانات شهر رمضان الفضيل قبل حلوله وأكد على ضرورة منح الإعانات لمستحقيها قبل حلول شهر رمضان قصد تمكين المستفيدين من استغلالها واستقبال الشهر الفضيل في أحسن الظروف، داعيا إلى تفعيل اللجنة الولائية للتضامن والقيام بدورها المنوط بها مع التنسيق التام بين مختلف القطاعات ذات الصلة، مع استمرار القيام بعمليات تحسيسية واسعة وسط المتعاملين الاقتصاديين والمحسنين للمشاركة في عملية التضامن التي تكتسي طابعا خاصا هذا العام في ظل الظرف الصحي الراهن.
توفير الماء من الأولويات الضرورية لمناطق الظل
أكد والي الوادي عبد القادر راقع على ضرورة استكمال جل المشاريع المتعلقة بشبكة الماء لمناطق الظل في ظرف وجيز، معتبرا الربط بشبكة الماء من الضروريات التي لابد منها للقضاء على الطرق البدائية في جلب الماء، حيث وقف على عدة محطات، عاين من خلالها المشاريع الموجهة لمناطق الظل عبر القرى النائية وشدد على ضرورة الإسراع في إتمام الربط بشبكة الماء، ملحا على تسليم المشاريع في أقصى وقت ممكن.
سارة ع