فنان عصامي بدأ مشواره سنة 2000 بورشات دار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي، وصقل موهبته ليكون رساما تشكيليا من طينة الكبار من الرسامين وبشهادة الكثير، تحصل على شهادة ليسانس علاقات إقتصادية دولية وتقني سامي في الإعلام الآلي .
تدل لوحاته على جمالية ورقي التعبير عنده من أهمها لوحة “ثقافتنا الأمازيغية”، “يما “، “لوحة أمل”.
الفنان تقي الدين حيدوسي متواضع، ارتبط بحب مدينته وثقافتها الأمازيغية وبفضل اطلاعه على تراثها، استطاع أن يجسد هذا التراث الزاخر عن طريق الإبداع التشكيلي .
شارك في العديد من المسابقات المحلية والجهوية وعدة صالونات أبرزها صالون الطفل المبدع الذي أقيم بولاية خنشلة سنة 2002 وأيضا مشاركته بصالون الأيام الوطنين للطفل الذي أقيم سنة 2006 بولاية عين الدفلى وتحصل على المرتبة الأولى في مسابقة عيد المرأة بدار الشباب بمدينة عين البيضاء سنة 2010 ، شارك في عدة مناسبات وطنية أخرى، تحصل على شهادات عدة في الكثير من التخصصات منها تصميم الأزياء، سلمت له شهادة من طرف جمعية أوماثن إشاوين الثقافية وشهادة مماثلة من غرفة الصناعة التقليدية والحرف، متحصل على بطاقة فنان محترف رقم 219 سنة 2019 وشهادة فنان تشكيلي من طرف الاتحاد الوطني للفنون بمدينة عنابة.
يتوق الفنان حيدوسي تقي الدين إلى العالمية والى رسم الكثير من اللوحات ومشاركتها بأكبر الصالونات الوطنية والدولية، هذا ما قدمه لي من خلال استضافتي له عبر صفحات جريدة “التنمية”
أم البواقي / مدفوني صونيا